من خلال العمل بشكل وثيق مع فريق التصميم البريطاني المعين من Anheuser-Busch InBev Group، شاركنا في مشروع WHYM، وهي مبادرة رائدة للتخمير المنزلي أطلقتها المجموعة في عام 2017. العملية واضحة ومباشرة، وتتضمن أربع خطوات بسيطة فقط: اختيار الشعير والجنجل المفضل وسحقها وخلطها وغليها ثم إضافة الخليط إلى قاعدة المشروب WHYM. وبعد ذلك، يتم إضافة غاز باستخدام غطاء متخصص من ثاني أكسيد الكربون، وبعد 24 ساعة فقط، يصبح المشروب المصنوع منزليًا جاهز للاستمتاع بمذاقه.
وفيما يتعلق بمشروع WHYM، يكمن التحدي في إتقان التحرير المتحكم فيه للضغط من خرطوشة ثاني أكسيد الكربون. وهذا يضمن ضغطًا ثابتًا ومستمرًا للمشروب والمكونات الأخرى داخل الحاوية. تم استخدام آلية تخفيف الضغط التلقائي للتخلص من أي ضغط إضافي، مما يسمح لحاوية WHYM المدمجة بسعة 2.5 لتر بمحاكاة عملية التخمير لإعداد تخمير احترافي سعة 200 لتر، وبذلك، تقديم تجربة DIY ممتعة ومرضية لعشاق المشروبات المنزلية.
قام فريقنا الفني، بالشراكة مع شركة SYNLAIT MILK LIMITED من نيوزيلندا، بتصميم زجاجة حليب مميزة من الفولاذ المقاوم للصدأ. تتميز هذه الزجاجة بتصميم عنق متوافق مع الأغطية الملولبة المستوردة من أوروبا، مما يضمن إحكام الإغلاق. كما يخضع الحليب الطازج لعملية تنظيف وتعقيم وتعبئة شاملة عبر خط تعبئة أوتوماتيكي بالكامل مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ. وبعد الإنتاج، يتم توزيع الزجاجات للبيع بالتجزئة في أقسام مبردة في السوبر ماركت، وهي مصممة لتكون قابلة لإعادة التدوير، مما يعزز الاستخدام المستدام، حيث إن هذا التحول من الزجاج التقليدي إلى الفولاذ المقاوم للصدأ لا يخفف بشكل كبير من تحديات التخزين والنقل فحسب، بل يتماشى أيضًا مع الممارسات المعاصرة الصديقة للبيئة.
كما إن إتقان الدقة في صياغة عنق الزجاجة الملولب، إلى جانب ضمان بقاء فم الزجاجة على شكل لا تشوبه شائبة حتى بعد عمليات إعادة الغلق العديدة أثناء الإنتاج، كان بمثابة إنجازات صعبة تمكنا من تحقيقها من خلال الجهود المتواصلة والتجارب المتعددة.